ظهرت دراسة حديثة ان بعض لوحات المفاتيح قد تحوي بكتيريا اكثر خطورة وضررا من تلك التي قد تكون في المراحيض.
وقالت مجموعة "ويتش" لشؤون المستهلكين ان تحاليل اجريت في مكاتبها بلندن اظهرت ان بعض المعدات المكتبية تحمل بكتيريا يمكنها ان تسبب الاصابة بتسمم الطعام.
وقد اجريت التحاليل على 33 لوحة مفاتيح وتبين ان اربعة منها تشكل خطرا صحيا وتبين ان احدى هذه اللوحات تحتوي على عدد من البكتيريا يتخطى عدد تلك التي وجدت على كرسي المرحاض.
وقال الدكتور بيتر ويلسون من الفريق الذي اجرى التحاليل انه تفاجأ بأن تكون احدى اللوحات بهذه القذارة.
وقال ويلسون ان هذه اللوحة كان فيها 150 مرة اكثر من عدد البكتيريا الطبيعي.
غسل اليدينواعتبر الطبيب في حديث مع بي بي سي ان عمل عدة اشخاص على نفس اللوحات قد يسبب بانتقال الامراض بين الموظفين في نفس المكان.
واعتبر ويلسون انه اذا كان هناك احدا من الموظفين يعاني من برد او اسهال فعلى من يستعمل لوحة المفاتيح التي عمل عليها المصاب ان يتوقع ان يصاب بالشيء نفسه.
واشارت الدراسة ان سبب نمو البكتيريا في لوحات المفاتيح يعود اساسا لتناول وجبات الطعام خلف مكاتبهم.
كما اشارت الدراسة الى ان عدم التقيد بالعادات الصحية الاساسية مثل غسيل اليدين بعد دخول الحمام قد يكون ايضا احد الاسباب.
وكانت دراسة اجرتها جامعة اريزونا الامريكية العام الماضي قد اظهرت ان كومبيوترات المكاتب تحتوي في بعض الاحيان على بكتيريا يصل عددها الى اكثر من 400 مرة معدل تلك الموجودة على كراسي المرحاض.
كما رأت الدراسة ان عدد الجراثيم والبكتيريا في لوحات التحكم التي تستعملها النساء هو ثلاث لاربع مرات اكثر من التي تكون عادة موجودة على لوحات الرجال.