أثارت قرارات رفع أسعار البنزين والسولار، موجة من الغضب بين مختلف قطاعات الشعب، خصوصاً بعد أن رفع سائقو سيارات الأجرة في القاهرة والجيزة، سعر تعريفة الركوب بطريقة غير رسمية بنسب تراوحت بين ٢٥ و٣٥% علي مختلف خطوط السير الداخلية وبين المحافظات، وهو ما أدي إلي وقوع العديد من الاشتباكات بينهم وبين الركاب.
الأمر نفسه حدث في مختلف محافظات الجمهورية التي شهدت الأحداث نفسها، رغم أن بعض هذه المحافظات، رفعت أسعار تعريفة الركوب رسمياً بنسب تراوحت بين ١٠ و٢٠%.
وكانت وزارة الداخلية قد شددت من حملاتها أمس علي المواقف لضبط السائقين المخالفين، وهو ما جعل المئات منهم يضربون عن العمل، مطالبين بزيادة تعريفة الركوب بنسبة مناسبة لزيادة أسعار البنزين والسولار.
ولم تقتصر المشاجرات علي الركاب والسائقين، بل شهدت محطات البنزين اشتباكات أيضاً بين السائقين وأصحاب المحطات، بسبب زيادة الأسعار، واضطرت وزارة الداخلية لوضع جنديين أمام كل محطة،
خصوصاً في الطرق المؤدية للأقاليم تحسباً لوقوع أعمال شغب، كما امتنعت بعض محطات البنزين في وسط القاهرة عن تقديم الخدمة صباحاً حتي تأكدت من البيع بالأسعار الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق