هذا المقال نشرته أحدى الصحف الخليجية تحت عنوان أعواد الثقاب تحمي من لخطيئة يلتزم أسطورة الملاكمة في القرن العشرين محمد علي بالتعاليم الاسلامية تماما ويتجنب الأغراءات من أي جهة كانت وخصوصا من أعواد الثقاب جانب الجنس اللطيف ووسيلته الى ذلك هيانني أحتفظ بعلبة أعواد الثقاب في جيبي وعندما أذهب الى الحفلات والمناسبات, أتلمس جيبي لأتأكد من وجود العلبة فيه ,وفي الحفل, قد أقابل سيدة تحاول التودد الي وهذا غير مقبول في الدين الأسلامي ,فانتزع علبة الثقاب من جيبي , وأشعل منها عودا, وأمسكه من الطرف المشتعل بين أصابعي , فأصرخ من الالم وأقول في نفسي :ان نار جهنم أحمى من هذا الثقاب بكثير , فأعود الى رشدي , وأصد الفتاة بأدب , فالتعاليم الاسلامية تدعونا الى التعامل مع الاخرين بالتي هي أحسن. و محمد علي يقدم نصيحة للذين يجدون صعوبة في مقاومة الاغراءات سواء كانت ماديو أو عاطفية وهي :أشتروا علبة ثقاب وضعوها جيوبكم بشكل مستمر , وعندما ينعرض أحدكم الى التجربة ينبغي عليه أولا أن ينتزع علبة الثقاب من جيبه ويشعل عودا ويحاول أن يضغظ ناره بين اصبعيه وأن يتذكر أن نار جهنم أحمى بمليارات المرات وأنها لا تنطفىء عندما نضغط عليها بأصابعنا لأنها خالدة. ومجمد علي الذي يعاني من مرض باركنسون ,مسلم ملتزم,وداعية أسلامي , و يقول ان الاسلام هو دين الحب والتسامح والمثل العليا.وهو يرفض محاولات ادارة الرئيش بوش الصاق صفة الارهاب بالمسلمين, ويقول أن الاسلام هو دين السلام و هو يرفض الارهاب ويحاربه ,كما يرفض قتل الابرياء . وعندما سئل عن مفهومه للاسلام كما يراه قال(لقد أخد الاسلام جوبا من الحب وملعقة من الصبر و ملعقة كم الكرم وكمية كبيرة من التسامح , وحرك الجميع في الكوب , وأعد شرابا قدمه لكل أتباعه , وكل من شرب من هذا الشراب صار يتصف بهذه الصفات , واذا وجدت مسلما لا يتصف بالمحبة والتسامح والكرم والصبر , وهي الصفات التي أكد عليها القران الكريم في كل سورة من سوره , تستطيع أن تحكم أنه لا يتسم بالصفات الاسلامية , أو انه اشترى الضلالة بالهدى و خرج من رحمة الله أنتهى. تعليق : قرأت المقال و أعجبت به جدا و قلت في نفسي (سبحان الله) هذا الداعية الاسلامي يحمل معه دائما اعواد الثقاب حتى يتذكر جهنم .و نحن العرب نحمل دائما أعواد الثقاب أو القداحة حتى نشعل بها (السيجارة) ولا حول ولاقوة الا بالله .
هناك تعليق واحد:
يا سلام مقال حلو والله ياريت كل الشباب الوقت يعملوا كده بارك الله فيك
د/هيما
إرسال تعليق