بسم الله
عندى مجموعة من طلبه المرحلة الاعدادية هنقعد معاهم بكرة فى المسجد
بيقعودوا معايا منذ اكثر من سنه بنتعلموا اخلاق هذا الدين العظيم والحنفية السمحاء
بس كان عندى مشكلة
ان بعضهم زعلان من الاخر وبينهم تنافس قوى
والجميل ان المجموعة فيها الاربعة الاوائل على المدرسة وامين اتحاد الطلبة
وهم ايضا تعضاء لجان الصحافة المدرسية والاذاعة
يعنى مجموعة متميزة وانا بحبهم جدا وان شاء الله هيكونوا دعائم
جيل النصر
وكان نفسى احل المشكلة دى
بحثت على الشبكة العنكبوتية
اذ بى اجد مواضيع وقصص جميلة جدا عن التسامح
والحب
ولكن لفت انتباهى قصة
ساعرضها الان ويارب توصل لهم الفكرة ويستفيدوا
ويوفقنا للطاعة دائما
القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
ايه اللون دا فندم
باهت جدا يا ريت تظبطه عشان اعرف اقرأ الكلام كويس عيني وجعتني
ماشاء الله
البوست جميل
والقصه غايه في الجمال والروعه
والمعني عميق وفي نفس الوقت بسيط في السرد
إرسال تعليق