امسكت القلم كى اكتب همومى فبكى القلم قبل ان تبكى عيونى.

24 أكتوبر 2010

ساعدنى يا الهى


بسم الله
عندى مجموعة من طلبه المرحلة الاعدادية هنقعد معاهم بكرة فى المسجد
بيقعودوا معايا منذ اكثر من سنه بنتعلموا اخلاق هذا الدين العظيم والحنفية السمحاء
بس كان عندى مشكلة
ان بعضهم زعلان من الاخر وبينهم تنافس قوى
والجميل ان المجموعة فيها الاربعة الاوائل على المدرسة وامين اتحاد الطلبة
وهم ايضا تعضاء لجان الصحافة المدرسية والاذاعة
يعنى مجموعة متميزة وانا بحبهم جدا وان شاء الله هيكونوا دعائم
جيل النصر
وكان نفسى احل المشكلة دى
بحثت على الشبكة العنكبوتية
اذ بى اجد مواضيع وقصص جميلة جدا عن التسامح
والحب
ولكن لفت انتباهى قصة
ساعرضها الان ويارب توصل لهم الفكرة ويستفيدوا
ويوفقنا للطاعة دائما
القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.

الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .

استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.

و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .

الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها

اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك شيئا نعلنه ونستغفرك لما لا نعلمه