امسكت القلم كى اكتب همومى فبكى القلم قبل ان تبكى عيونى.

10 مايو 2008

توقُّف محطة كهرباء غزة الرئيسية عن العمل وغرق القطاع في ظلام دامس



أعلن نائب رئيس سلطة الطاقة المهندس كنعان عبيد أن محطة توليد الطاقة الكهربائية في قطاع غزة قد توقفت عن العمل بشكل كامل في الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت (10/5) وذلك بسبب نفاد مخزون الوقود جراء استمرار الحصار.
وأكد عبيد أن أرجاءً واسعة من قطاع غزة ستغرق خلال الساعات القليلة القادمة مع غروب الشمس، حيث من توقفت شركة توليد الكهرباء في قطاع غزة عن العمل تماماً في حوالي الساعة الخامسة مساءً.
وقال: "إن محطة الكهرباء ستتوقف 100 في المائة عن العمل الأمر الذي سيغرق قطاع غزة بالظلام بنسبة 60 في المائة، حيث سيكون الضرر الأكبر واقعاً على مدينة غزة".
وأضاف عبيد أن المناطق التي لم يقطع عنها التيار الكهربي هي المناطق الموصولة بشبكة كهرباء الاحتلال والتي تستمد كهربائها من (إسرائيل) أو جمهورية مصر العربية وهي مناطق محدودة وقليلة".
وأشار إلى أن "سياسة الاحتلال تتعمد دوماً عدم إشباع الشركة بكافة ما تحتاجه من السولار الصناعي المستخدم لتوليد الكهرباء، حيث تضح كميات قليلة تكاد تفي بالحاجة، وفي حين نفاد كميات السولار الصناعي يبدأ معاناة الجمهور بقطع الكهرباء إلى أن يقوم الاحتلال بضخ كميات جديدة".
وأوضح نائب رئيس سلطة الطاقة أن المحطة لا يوجد لديها أي مخزون احتياطي، محذراً من كارثة إنسانية تطال جميع مناحي قطاع غزة في حال بقيت الأزمة على ما هي ومنع الاحتلال إدخال الوقود الخاص بالمحطة.
وأكد أن السلطات الإسرائيلية تتبع سياسة خاصة في التعامل في موضوع الكهرباء "حيث تتعمد وصول مخزون المحطة إلى الرمق الأخير وتعاود مدها بالشيء القليل، وتبين للعالم أنها تزود القطاع بالحاجيات الأساسية وتمنع دون حدوث كارثة إنسانية".
وتعد محطة توليد الكهرباء التي تعرضت للقصف من قبل الطيران الحربي الصهيوني في حزيران (يونيو) 2006 مصدر التزويد الأول للتيار الكهرباء في قطاع غزة، فيما يعتمد سكان جنوب القطاع على كهرباء مصرية للاستخدام المحلي لا تتعدى الـ 20 ميغاواط.

ليست هناك تعليقات: