امسكت القلم كى اكتب همومى فبكى القلم قبل ان تبكى عيونى.

6 أبريل 2009

يوم الغضب ونجاح الفكرة للعام الثانى على التوالى

الحمد لله رب العالمين ونصلى ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين

اما بعد:

فى البداية نحمد الله تعالى على التحرك الرائع من جانب الشعب المصرى

سواء كان التحرك بالنزول الى الشارع والتظاهر او بالاضراب عن النزول الى اى مكان

ولذلك نود ان نصحح المفاهيم ونوضح الحقائق ونؤكد على ان ما تم نشره على موقع

بى بى سى وبعض المواقع والفضائيات التى رددت كلها نغمة واحدة

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7984000/7984844.stm

بأن يوم الغضب (6 ابريل) لم ينجح!!!!!!!!!

ونفسى افهم لماذا هذا التضليل والاستغفال للواقع الذى فرض نفسه

فيوم 6 ابريل اصبح يوم له مذاق ورونق اخر ليس كأى يوم فى السنة

فنحن ننتظره كل عام بفارغ الصبر فرغم كثرة الاضرابات والحمد لله الا ان يوم 6 ابريل هو اليوم الكبير

عيد الاضرابات السنوى يوم التحرك الاكبر يوم التحدى يوم التغيير يوم الكرامة يوم الحرية ........يوم...... قل ما شئت

فذلك هو يوم 6 ابريل

ولا يستطيع احد مهما كان ان ان يقف اما ارادة هذا الشعب وان يقول ان هذا اليوم لن ينجح

الى من يقول بهذا الرأى بالله عليك اخبرنى بأى واقع تتحدث

الا يدل حديثك عن هذا اليوم واهتمامك به على نجاح اليوم

الم تتناول الصحف والجرائد والمواقع الالكترونية والمدونات والفضائيات الحديث عن

هذا اليوم حتى ولو السلب

الم يتفاعل طلاب الجامعات مع اليوم باعتباره يوم تتوحد فيه القوى السياسية والحركات

الطلابية وحتى الطلاب العاديين بدون اى انتماء

وهؤلاء جميعا متفقين على الذين يتحكمون فى البلد من الفسدة والظلمة والمزوريين

واخبرنى بالله عليك لو كان هذا اليوم لا يشكل خطر على مبارك وشلة الاونس

فلماذا كل هذا الاستعداد الامنى الرهيب الذى شاهدناه فى الشوارع ولماذا يعتقل الامن اى

مواطن يدعو للاضراب

وان كان مبارك يحكم مصر بالديمقراطية (-للى ميعرفوش الديمقراطية دى ساندوتش

جامد جدا بنجيبه انا وعاصى من عند ملوخية بس من غير جبنة طبعا عشان عاصى عنده

حساسيه من الجبنه) فلماذا يخشى من هذا اليوم ؟!!!!!

ولكن هذه سنة الله الكونية ان يكون هناك حاكم ظالم وشعب مظلوم وناس يذهبون للحاكم

الظالم يقولون له انت ظالم .وعلى رأى حسان وسلمولى عليه....

وان شاء الله العام القادم ينجح هذا اليوم فى تغيير هذا الطاغية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات: