امسكت القلم كى اكتب همومى فبكى القلم قبل ان تبكى عيونى.

19 سبتمبر 2013

حسام

بعد ما حدث من انقلاب عسكرى على اول رئيس مدنى منتخب من الشعب فى تجربة هى الاولى من نوعها 
استمر مؤيدو المسار الديمقراطى ورافضى الانقلاب فى الاعتصام بميدان رابعه العدوية 
تلك الميدان الذى ذهبت اليه ولم يكن فى خاطرى ان شيئ سيحدث سوا مظاهرات عادية ضد الرئيس الدكتور محمد مرسى ولكنى رايت كابوس اسمه تدخل الجيش فى السياسة وخيانة متعمده نتيجة عدم قبولهم باى حكم مدنى .
عموما رغم صعوبة الموقف الا انى كنت متفائل 
مرت ايام قاربت ال 45 يوم وانا معتصم فى الميدان لم افارقه الا للذهاب احيانا  عند اختى التى تسكن بالقرب من الميدان 
كان جو رائع رغم الصعوبات وما فيه من حر وصيام شهر رمضان 
ولكنى تعلمت من الكثير وان كان افضل ما فيه انى خرجت منه بافضل اصحابى واخوانى وهو حسام حسن الجندى 
ذلك الشاب المميز رايته متشابها معى فى معظم الافكار والطباع 
ساذكر لكم ماذا حدث فى الاعتصام وفض الاعتصام فى منشور قادم باذن الله 
ما يهمنى الان ان اخى وصاحبى ورفيق النضال حسام حسن وهو طالب فى صيدلة الفرقة الرابعه 
تم اعتقالة من عدة ايام كان بيكتب باسبراى على الحائط اشياء ضد الانقلابيين 
حسام الذى كان يقف بجانبى ويصبرنى على ما نحن فيه اعتقل فعرفت قيمته اكتر 
لو شئت ان الخص هذه المرحلة الماضية لقولت انها مرحلة الحسم .. وليس بغريب انت يكون رفيقى فيها اسمه حسام 



ليست هناك تعليقات: