امسكت القلم كى اكتب همومى فبكى القلم قبل ان تبكى عيونى.

5 مارس 2013

لخبطة الافكار

هكذا هي الحياة ...فرح و حزن ....دمعة و بسمة ....
فالامس قد مضى و لحظاته أضحت ذكرى ..و هاهو اليوم نعيشه و نتذوق وقائعه ..تارة نبتسم ...و تارة تدمع فيه العين ...و ماذا عن الغد ..؟ غد ننتظره بشوق ..و كلنا امل ان يكون أحسن من سابقيه ...
فقد قيل ابتسموا للدنيا تقابلكم باسمة ...لكن اين الصحيح في هذا ..؟ فإن انا ابتسمت قابلتني بوجه شاحب ..تشمئز منه الروح .....فيعاودها الحنين لتلك القطرات التي لا طالما غازلت العيون ...
فهل هناك أحلى من الذكريات
التي تعيد لنا و لو القليل من الامل في زمن طغى عليه اليأس فيا ليت الناس كلهم اصدقاء ...اصدقاء يجمعهم عنوان الحب و الوفاء ..فالروح ترغب احيانا في الرحيل لكن هي في انتظار مودعيها ...او بالاحرى في انتظار من سيترجاها للبقاء ...تنتظر وجها بشوشا نظرا ...يرفع معنوياتها
...آآآآآآآآه يا قلب صبرا على مآآآآآآآسي الحياة ....دق ابواب الامان و شد نبضاتك....لن يكون هناك من يسكنك غير أغلى الناس ...لكن من هم ........؟؟؟
هم نعم الاحباب قمر ، روح و حيــــــــــاة لا أحد غيرهم يستحق ..فحتى توأمي انقلب و أصبح و كأنه يجهلني ...لكن لن أبالي ما دمت ألمح القمر و الروح معي ...رفقة الـــ ... حياة سنكون احبابا لن نفترق باذن المولى عز و جل ...سنشق الطريق معا ... و نتمسك ببعض و لن يمسنا الريح ان لم يحاول الاعداء تفرقتنا ...فمن كانت بدايته محرقة ستكون نهايته مشرقة ....
للناس السنة تلقي سمها القاتل ...حتى تزرع الحقد..بيننا..لكن قوة الصداقة لن تهبها المكان ...و ستزيد من قوتها امام الاعداء..سنرسم البسمة بدل الدموع ...و سنزرع الفرح بدل الاحزان ...و سنكون بلسما بدل الجراح .... و سنستمد الأمل بدل اليأس ....و سنسير على الدروب حتى نصل .. و نفتح أفق النجاح ...
لا ادري لماذا دموعي تنزل عند مسك قلمي ...ألأنها قد اعتادت على قلم كان عاشقا للالام و الاحزان ...أم أنها قد قرحت لتوديعه عالم الآهات ...
حتى لو كان كلا الناس في ظهري سما قاتلا لن ابالي ما دمت متأطدة من مبادئي ...و سأواصل المشوار ...و سأكون كما انا أريد ..لا كما يريدني غيري ان اكون ...سأعيش كل لحظة و كأنها الاخيرة في الــــ...حياة ..و سأبحث عن حلمي ..في عالم الخبايا ...
سأزرع وردا حتى لو لم أحصد غير أشواك من أناس ينكرون حق الورود ...
سأبتسم و ابحث عن منافذ الامل و في العين ألف دمعة و بالقلب نار موقدة و بالروح جراح من الالم تتأوه ..فالرغبة في الحياة تعتريني ..فانا لم اعد أخشى فقدان شيء..
سأجعل من البحر حبرا و من السماء و الارض أوراقا ....أدون فيها ما يخالج القلب ...و ما يجعل دموع عيني تنهمر ....كأنهار متدفقة ...فقد طلمت حالي حين ظننت أن الصمت سينجيني من ويلات الكلام..و أن الاصدقاء قد ذهبوا في مهب الرياح ...فقلمي هو صديقي ..و حتى عشيقي ...

و هنا انتهت لخبطة الافكار

ليست هناك تعليقات: